في الوقت الذي حافظت فيه “القوّات اللبنانية” على مقعدها في بعلبك الهرمل رغم تصميم حزب الله على كسرها، إلاّ أنّه تبيّن معنا في قراءة تحليلية للنتائج، أنّ القوى التغييرية هي من أفقدت حزب الله الأكثرية النيابية”.
والنتائج أتت كالتالي:
في طرابلس: فاز رامي كنج من كتلة “التغيير” على حساب فيصل كرامي.
في زغرتا: فاز ميشال الدويهي من كتلة “التغيير” على حساب اسطفان الدويهي.
في البقاع الغربي: الحاصل الذي نالته لائحة “سهلنا والجبل” وبالتالي المقعد الذي ناله ياسين ياسين، كاد أن يذهب إلى لائحة لحزب الله ويؤدي إلى فوز إيلي الفرزلي.
في عاليه: فاز مارك ضو من كتلة “التغيير” على حساب طلال أرسلان.
في الشوف: فازت نجاة صليبا من كتلة “التغيير” على حساب ناجي البستاني.
في مرجعيون حاصبيا: فاز كل من الياس جرادة وفراس أبو حمدان على حساب أسعد حردان ومروان خير الدين.
7 مقاعد فازت بها القوى التغييرية من حصة حزب الله وحلفائه الذي تقدر كتلتهم الآن بـ 59 نائباً. واللافت أنّ الانتصار الكبير الذي حقّقته القوى التغييرية استطاع إخراج وجوه قديمة في المحلس النيابي مثل أسعد حردان، إيلي الفرزلي، فيصل كرامي، طلال أرسلان. كما أنّ أحزاب لصيقة بحزب الله مثل الحزب السوري القومي الإجتماعي خرج كلياً من المجلس النيابي.
وأمام هذا الإنتصار، تكون القوى التغييرية الصافية، أثبتت بأنّها سيادية وبأنّ بقوّتها الذاتية قادرة على مواجهة الفساد والسلاح
المصدر: ليبانون ديبايت