اجتماعٌ أمنيّ في «الداخلية»… والجيش ينتشر غداً

يبدأ الجيش من غدٍ السبت انتشاراً في محيط مراكز الاقتراع في مختلف المناطق، لتأمين العملية الانتخابية، فيما سيُشرف على التطورات الأمنية من خلال غرف عمليات مركزية ومناطقية تضمّ جميع الأجهزة الأمنية.

وأعلن وزير الدفاع، موريس سليم، في بيان، أن «الجيش سيكون منتشراً على الأراضي اللبنانية كافة خارج أقلام الاقتراع بدءاً من الغد لمؤازرة قوى الأمن الداخلي في تأمين حسن سير الانتخابات النيابية يوم الأحد لجهة المحافظة على الأمن والتّدخل عند أي حادثة من شأنها التأثير على صفو عملية الاقتراع وفق الآلية التي تمّ وضعها بالتنسيق مع الأجهزة الأخرى».

ولفت سليم إلى أن الجيش سيشرف على عمل وحداته «من خلال غرفة عمليات مركزية في قيادة الجيش وغرف عمليات فرعية في كلّ من قيادات المناطق العسكرية الخمس. وتتمثل في غرف العمليات في الجيش كلّ من المديريات العامة لقوى الأمن الداخلي ولأمن الدولة وللأمن العام عبر انتداب ضباط من قبلها إلى غرف العمليات تلك».

وأكد سليم أن الجيش «في جهوز كامل للحفاظ على أمن الانتخابات على كامل الأراضي اللبنانية، ويحرص على عدم حصول أي أعمال شغب وضمان سلامة وحرية المواطنين في ممارسة حقهم الدستوري في هذه العملية الديموقراطية البالغة الأهمية على الصعيد الوطني».

وفي وزارة الداخلية والبلديات، ترأس الوزير بسام مولوي اجتماعاً أمنياً، حضره ضباط من الأجهزة الأمنية والعسكرية، لتنسيق الخطوات العملية على الأرض خلال فترة الانتخابات النيابية.

وأعلن مولوي أنه جرت دراسة «مواضيع الترتيبات الأمنية واللوجستية والإدارية لإدارة العملية الانتخابية الأحد المقبل، وعهدنا ملف الكهرباء إلى جهاز أمن الدولة الذي وضع خطة كاملة للتعاطي مع أصحاب مولدات الكهرباء والأماكن التي فيها مولدات، مثل البلديات والمراكز الدينية. ونحن زوّدنا كلّ مراكز وأقلام الاقتراع باللمبات اللازمة واستطعنا الرّبط مع فريق تقني متواجد على نحو دائم. كما تمّ تجهيز وتهيئة اللازم مع مراكز القيد لتوفير الكهرباء طيلة الوقت».

وأكد مولوي أنهم سيكونون «شفافين بكلّ الملفات، وأنا مندوب المواطن بهذه العملية، ونعدهم بأننا سنكون جاهزين لتلقي الشكاوى في غرفة العمليات وسنتابع دقائق الأمور وتفاصيلها ليكون نهار الأحد عرساً وطنياً ديموقراطياً وبأجواء سليمة منضبطة».

وطلب مولوي من الموظفين «الاطّلاع على الفيديو والكتيب المخصّص والإبقاء على تواصل دائم مع غرفة العمليات في الوزارة التي سأتواجد فيها مع المدير العام للإجابة على كلّ التساؤلات التي تُطرح».

وطمأن مولوي إلى أن «كلّ اللوائح فيها علامات الضمانة والأمان، ولا علامات فارقة على بعض اللوائح، وما ظهر من بعض الشعيرات هي من نسيج الورقة وهي علامة أمان ضدّ التزوير».

وتدخل البلاد مع منتصف ليل اليوم مرحلة الصمت الانتخابي، التي تسبق يوم الانتخابات الأحد المقبل. ويتخوف أن يتسبب الاحتقان السياسي في مختلف المناطق، إلى صدامات وإشكالات تعيق العملية الانتخابية.

شاهد أيضاً

بالفيديو: تدمير مسجد طيرحرفا قضاء صور…