أثار الأمير الوليد بن خالد بن طلال المعروف باسم “الأمير النائم” تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أحدث صورة له منذ دخوله في غيبوبة لنحو 17 عاماً منذ عام 2005.
ونشرت الصورة الأميرة ريما بنت طلال على صفحتها بتويتر الأربعاء، حيث ظهر “الأمير النائم” مستلقياً بفراشه تحت غطاء كُتب عليه “نحن نحبك عزيزي”، وإلى جانبه والده الأمير خالد بن طلال الذي ظهرت على وجهه ابتسامة خفيفة وهو يمسك بكتف ابنه.
https://twitter.com/Rima_Talal/status/1521551808862240768?t=ZJcLJC56izW07c2xGbV3kQ&s=19
كان الأمير الوليد بن خالد بن طلال تعرض لحادثة سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلَق عليه لقب “الأمير النائم”. واختلفت التشخيصات الطبية لحالة “الأمير النائم”، ودُعيَ وفد طبي مكوَّن من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لوقف النزيف من رأسه، لكنه بقي رغم ذلك في غيبوبة.
ويصرّ الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملاً في أن يُشفى، وعلّق على هذا الأمر قائلاً، “إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادثة لكان الآن في قبره”.
وأضاف، “مَن حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه”، على حد تعبيره.
وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، إذ سبق أن نشرت الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي الوليد بن طلال، مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى، قائلة في تعليق عام 2019، “الحافظ القادر الرحمن الرحيم، الوليد بن خالد يحرّك رأسه من الجهتين، يا رب لك الحمد والشكر”.
المصدر: TRT