ازاء كل ما يحصل من توترات، لا تخفي مصادر امنية قلقها من غياب الاستقرار في البلاد، لكنها لا تزال غير متخوفة من تاثير تلك الاحداث على الانتخابات النيابية التي لا توجد بعد مؤشرات حسية اقله حتى الان، تشير الى وجود اطراف منظمة تعمل على تطييرها من خلال افتعال احداث امنية متنقلة، لكن هذا لا يمنع ضرورة رفع الجهوزية والاستعداد لاي «مفاجآت» غير محسوبة. وهذا يتطلب مواكبة سياسية، وقد اثمرت الاتصالات خلال الساعات القليلة الماضية الى دعوة استثنائية لمجلس الوزراء للانعقاد اليوم للبحث في تداعيات غرق الزورق، وكذلك توسع الانفلات الامني، ويرتقب اتخاذ اجراءات ترفع من وتيرة الاستنفار والتشدد لمنع اي انهيار امني واسع.
المصدر: الديار