نعى تجمّع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت المهندس رامي سعيد فواز (48 عاماً)، والذي أسلم الروح اليوم بعد معاناة مع جراحاته إثر إصابته برأسه بعد سقوط لوح زجاج عليه، وهو أب لطفلين في الثالثة والخامسة من العمر، رحل تاركاً عائلة مفجوعة في ظلّ إهمال تام ومريب من المسؤولين في الدولة.
وقال الأهالي في بيان: “نعاهد جرحانا أنّنا مستمرّون، وبكلّ الوسائل، لانتزاع حقّهم بمساواتهم بجرحى الجيش كما انتزعنا حق شهدائنا بذلك، علّنا نخفّف بعضاً من آلامهم”.
وأضاف البيان: “نعاهد شهداءنا بالاستمرار بمسيرة تحقيق العدالة والمحاسبة عبر الوصول للحقيقة بجريمة تفجير مرفأ بيروت”.