وجهت نقابة الأطباء في بيروت كتابًا الى رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وجاء في الكتاب: “تتوجه النقابة بأسمى آيات التقدير، وتود بالمناسبة أن تشير الى الروابط الاخوية المتينة والراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، دولة الامارات العربية المتحدة ولبنان، كما تود التنويه بأنكم لم توفروا جهدا لدعم لبنان ومساعدته على النهوض من محنته الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، فاستقبلتم اللبنانيين في دياركم ولم تتوانوا عن شد إزرهم وفتح أبواب العمل أمامهم، ووقفتم بإستمرار الى جانب بلدنا في الأزمات والشدائد وبذلتم أصدق الجهود في سبيل عودة العلاقات اللبنانية-الخليجية إلى صفائها وحيويتها وثابرتم على تبديد ما اعتراها من شوائب غريبة كل الغرابة عما يجمعنا من روابط ود وأخوة”.
وأضاف, “إن النقابة إذ تقدر مواقفكم العزيزة على قلوب اللبنانيين، والتي ستبقى محطة مضيئة في تاريخ علاقات الجمهورية اللبنانية ودولة الامارات الشقيقة، يهمها ان تضع سموكم في الظروف التي واكبت توقيف الطبيب اللبناني ريشار الخراط من قبل أحد أجهزة الأمن الاماراتية من دون أن تملك النقابة أي معلومات عن سبب توقيفه الحاصل منذ ما يزيد على عشرة أيام”.
وتابع, “ورغم تواصلنا مع وزارة الخارجية اللبنانية والمديرية العامة للأمن العام في لبنان لم نحصل بعد على أي معلومات حول سبب التوقيف، ولا يزال الطبيب موقوفا في دولة الامارات الشقيقة”.
ولفت الكتاب إلى أنّ, “نقابة الأطباء التي ينتمي إليها الطبيب الموقوف تناشد سموكم ايلاء هذا الموضوع ما يستحقه من اهتمام، وتتمنى الافراج عن الطبيب الموقوف في أسرع الأوقات. هي تشكر حسن تفهمكم لما تتمناه وتتمنى دوام الازدهار لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة”.