أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الإثنين، أنّ “الأمن العام اللبناني إحتجز الصحافية ندى الحمصي لدى وصولها إلى مطار بيروت، ورفض دخولها إلى البلاد، وهدّدها بالترحيل.
وقالت باحثة لبنان والبحرين في “هيومن رايتس ووتش”، آية مجذوب، عبر حسابها في “تويتر”، إنّ “على الأمن العام اللبناني توضيح سبب منع دخول ندى الحمصي وإعطاءها فرصة حقيقية للطعن في القرار”.
ووفق معلومات “ليبانون ديبايت”، فإنّ “الأمن العام يتجّه في الساعات المقبلة، للإفراج عن الصحافية الأميركية ندى حمصي”.
وقالت محامية الحمصي، ديالا شحادة، إن موكلتها “تدفع ثمن موقفها المدافع عن حقوقها القانونية برفض ترحيل غير قانوني مستند لإشارة من شعبة معلومات الأمن العام التي لا تتضمن أي توضيح وأي سبب”. وأضافت أن “الأزمة بدأت مع ندى الحمصي بحجة أنها رفعت علم فلسطين على شرفة منزلها في الأشرفية (شرق بيروت)، علماً أنها متزوجة من لاجئ فلسطيني من أم لبنانية ومقيم في لبنان”.
كانت الحمصي قد نشرت عبر حسابها على “تويتر”، اليوم الإثنين، صوراً، وكتبت بالإنكليزية: “أفتقد زوجي وقطتَي. أتمنى رؤيتهم مجدداً قريباً”.
يُذكر أن الحمصي التي تحمل الجنسية الأميركية أوقفت لنحو شهر العام الماضي، قبل إطلاق سراحها في 8 كانون الأول، بعد مطالبات أطلقتها منظمات حقوقية على رأسها “هيومن رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية” اللتان وصفتا احتجازها بـ”التعسفي”.
وأصدر الأمن العام اللبناني بياناً بعد إطلاق سراح الحمصي، قال فيه إنه “تبيّن خلال المتابعة من قبل الدوائر المختصة في هذه المديرية حيازة الأميركية ندى الحمصي على جواز سفر أميركي ثانٍ يثبت دخولها وإقامتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة كانت قد أخفته عن السلطات اللبنانية المختصة”.