علمت صحيفة “الأخبار” أن الإضراب الدبلوماسي في وزارة الخارجية ستليه قريباً تحركات مماثلة لديبلوماسيين في سفارات لبنان في الخارج لعدم تقاضيهم رواتبهم منذ شهرين بعد وقف مصرف لبنان تحويلها إليهم. وقد قدم بعض الملحقين الاقتصاديين بالفعل استقالاتهم، وآخرهم الملحق المعيّن في الصين جوزيف طنوس أمس. ويرجح أن تتوالى الاستقالات في حال عدم معالجة المشكلة.
واضافت الصحيفة انه وبحسب المصادر، فإن وزير الخارجية عبد الله بو حبيب في صدد اتخاذ خطوات حاسمة قد تصل إلى حدّ الاستقالة في حال استمرار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في عرقلة ملف التشكيلات الدبلوماسية ، في ظل اتهامات للأخير بأنه يتعمّد إرجاء التشكيلات، “وكأن المطلوب الدفع باتجاه الإضراب والاعتصام وعدم مزاولة الديبلوماسيين في لبنان والخارج لعملهم تمهيداً لإقفال السفارات في الخارج ووقف عمل الإدارة في الداخل. وهذا سيؤدي تلقائياً إلى إلغاء الانتخابات في دول الاغتراب التي يفترض أن تجرى في السادس والثامن من أيار المقبل”.