صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، بيان قال فيه:
إثر ورود معلومات إلى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي حول وضع مستودعات المواد الكيميائية العائدة لمعمل الذوق الحراري، وبما أن الوضع الأمني الحالي للمعمل غير سليم بسبب وجود ثغرات في السياج التقني وعدم توافر عناصر حراسة مما يسمح بدخول الأشخاص إلى حرمه حيث تتواجد خزانات “الهيدروجين والفيول أويل” وبعض المواد الخطرة المنتهية الصلاحية التي وفي حال تعرضها لعمل تخريبي قد تؤدي إلى انفجار.
وحرصاً منه على سلامة المواطنين القاطنين في المنطقة والجوار لاسيما في ظل وجود خزانات غاز كبيرة لإحدى الشركات بالقرب من المعمل، رفع الوزير مولوي إلى مجلس الوزراء أمس تقريراً تحذيرياً مفصلاً مطالباً بالتحرك الفوري لإزالة كل ما يمكن أن يتسبب بأي خطر “لا سمح الله.
يهم مكتب وزير الداخلية والبلديات الإشارة إلى أن “الوزير مولوي طالب مجلس الوزراء بضرورة تأمين الحراسة لمعمل الذوق الحراري وكافة منشآته لحين تمكن إدارة المعمل من استكمال أعمال الصيانة، كما تكليف وزارة الطاقة والمياه المباشرة بتفكيك المعمل القديم أو تفريغه من المواد الخطرة.