انخفضت أسعار الذهب، خلال تعاملات اليوم، لتقبع قرب المستوى المهم البالغ 1800 دولار للأونصة، إذ تعرضت لضغوط من الدولار الأقوى.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1799.46 دولارا للأونصة، ويتجه صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف حزيران 2021. فيما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1802.50 دولارا للأونصة.
وقال ستيفن إينس، الشريك الإداري لدى مؤسسة لإدارة الأصول: “إذا حصلنا على مزيج من أرقام قوية حقا للتوظيف تأتي على خلفية من خطاب يميل إلى التشديد النقدي من مجلس الاحتياطي الاتحادي، فأعتقد أن هذا سيفزع أي أسواق حساسة لأسعار الفائدة مثل الذهب”.
وأضاف: “ذلك هو السبب في أننا نشهد عمليات خفض للمخاطر حاليا”، لكنه أضاف أن حدوث انهيار تام للذهب أمر مستبعد بشكل كبير، وأن مستوى الدعم عند 1790 دولارا يجب أن يتماسك.
وبدأت المخاوف حيال الخفض التدريجي للتحفيز، بعد أن قال ريتشارد كلاريدا، نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) إن الشروط لزيادة أسعار الفائدة قد تُلبى في أواخر 2022، وإن البنك المركزي قد يبدأ في تقليص برنامجه لشراء الأصول هذا العام.
ويقلص ارتفاع أسعار الفائدة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر، الذي لا يدر عائدا. وارتفع مؤشر الدولار 0.1 في المئة مما يقلص جاذبية الذهب لحائزي بقية العملات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 25.12 دولارا للأونصة وانخفضت بنحو 1.4 في المئة في الأسبوع. ونزل البلاتين 0.4 في المئة إلى 1001.66 دولارا للأونصة ويتجه صوب تسجيل أكبر هبوط أسبوعي منذ حزيران 2021. وارتفع البلاديوم 0.2 في المئة إلى 2652.93 دولارا.