أصدر رئيس دائرة التنفيذ في طرابلس القاضي باسم نصر قراراً قضى بابلاغ بنك “لبنان والمهجر” الانذار التنفيذي ووضع محضر الحجز التنفيذي على الخزنات والاموال الموجودةفي صناديق المصرف دون تلك العائدة للمودعين واخراج خزنة او خزنتين من دائرة الحجز من اجل تيسير أمور المودعين، وذلك في فروعه الاربعة الكائنة في طرابلس (الزاهريه البولفار ابي سمرا وشارع عزمي )، تحصيلاً للوديعة العائدة للمنفذ مازن المير البالغه 437666 دولار اميركي.
ولاحقاً، أصدر مكتب المحامي فراس بدر شريتح وكيل المنفذ توضيحا جاء فيه: “إن لجوء الموكل مازن أحمد المير لطلب إلقاء الحجز التنفيذي على موجودات “بلوم بنك” جاء بعد سلسلة من الإجراءات التعسفية التي قام بها المصرف المذكور في علاقته مع الموكل والتي نوجزها كالآتي:
“في العام 2015 قام الموكل بفتح حساب لدى مصرف بلوم بنك – فرع الزاهرية وذلك إنطلاقا من مقتضيات عمله التجاري وما يتطلبه من إجراء تحويلات مالية وذلك بالدولار الأميركي. وكعادته في إبرام الصفقات تعاقد الموكل مع شركة تركية على إستيراد كمية من البضائع وذلك لقاء مبلغ مالي متفق عليه. طلب الموكل من المصرف إجراء تحويل مبلغ 431800 $ من حسابه إلى حساب الشركة التركية إيفاء لدينه تجاه الشركة إلا أن المصرف رفض إجراء التحويل. اضطر الموكل إلى التقدم بدعوى أمام قاضي الأمور المستعجلة لإلزام المصرف إجراء التحويل.
وعلى خلفية قيام الموكل برفع الدعوى المذكورة، قام المصرف وبصورة تعسفية وبإرادته المنفردة بإقفال حساب الموكل وإيداع رصيده لدى دائرة الكاتب بالعدل في طرابلس الأستاذ وسيم سعيد الأفشل خارقا أيضا قواعد السرية المصرفية ومع علمه بإستحالة تمكن الموكل من قبض قيمة الشيك كاملا، مما دفعنا للادعاء على المصرف جزائيا بجرم خرق السرية المصرفية للموكل.
هذا هو ملخص مسار العلاقة التعاقدية بين الموكل والمصرف المحجوز عليه، حيث اضطر إلى تقديم طلب إلقاء حجز تنفيذي على أموال المصرف المذكور تحصيلا لوديعته، لا سيما وأنه تعرض للملاحقة القضائية من قبل الشركة التركية بسبب عدم تمكنه من الوفاء بإلتزاماته”.
يُشار إلى أن فروع “فرنسبنك” في بيروت تعرضت أيضاً للحجر قبل أيام قليلة، بموجب قرار قضائي من دائرة التنفيذ في بيروت.