أصدر مدربو الجامعة اللبنانية بيانًا أوضحوا فيه أن “رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية هي كيان مستقل يحمل هموم ومطالب جميع العاملين في الجامعة وقرارها مستقل، وأن بيانها الأخير الذي تضمن سبعة بنود كان يستوجب تأييد كل أهل الجامعة بدل محاولة الإنقضاض على حق الموظف في الجامعة”.
واعتبروا أن “شيطنة الرابطة ورئيسها وتحرك المدربين للمطالبة بالحقوق والإلتزام بالإضراب كما كل إدارات الدولة هو عمل مدان ومستنكر ويحمل في طياته ضرب البيت الحامي للعاملين وعلى رأسهم الرابطة الرسمية التي تُعبر بشكل قانوني ودستوري عن وجع كل عامل.”
وأشاروا إلى أن “الدفاع عن الجامعة وموازنتها وأساتذتها وموظفيها ومدربيها هو في صميم كل صاحب حق وضمير وصرخة موجهة إلى الحكومة وجميع الكتل السياسية لحماية جامعة الوطن وخاصة ملف المدربين الإنساني الذي حاولنا ونحاول أن نبعده عن التجاذبات السياسية والإنقسامات الحاصلة لأنه ملف لا يتحمل التسويف والمماطلة.”
ولفت البيان إلى أن “ما يحصل مع بعض المدربين من تهديد ووعيد وكلام من هنا وهناك يستدعي الوقوف عنده كثيرًا! فهل يتم تهديدنا فقط لأننا نطالب بحقوقنا؟ وهل كلمة الحق أصبحت تُهدد مصير عائلاتنا ومستقبلنا؟ وهل المطالبة بالحقوق كفر وإلحاد أم يجب أن تكون مجد ورفعة وإعلاء وتنويه من قبل المعنيين لأننا جزء من الجامعة التي أحببناها ونحبها؟”
وشدد على أن “كل ما يقال عن إهانة شخصية تطال بعض المسؤولين في الجامعة أو بعض الأساتذة أو الموظفين أو بعض المدربين هو محض إفتراء وتشويه وعملية ضرب لحقوقنا”.
وأوضح أن “الزميل موسى سويدان كما ألف مدرب لهم نفس الحقوق والواجبات، وإذا كان الزميل موسى سويدان يرفع صوته فصوته كان للحق والمطالبة بالحقوق فهناك ألف موسى سويدان وكل شخص يعبر عن الحقوق بطريقته وأسلوبه لأن الهدف واحد هو إصدار العقود وتأمين حد أدنى من مستوى معيشي أصبح يُبكي البشر والحجر علينا.” وسأل: “هل الزميل موسى سويدان أخطأ بما فعل وهو من بيت جنوبي مناضل ضد الإحتلال الإسرائيلي والذي هُدم منزل أهله إبان القصف والإحتلال واعتقل أحد أفراد أسرته في معتقل أنصار الجنوبية، فهو من بيت مقاوم وحريص على الوطن فكيف إذا كانت مؤسسة الوطن كل الوطن؟ علمًا أن الزميل موسى حاصل على براءة إختراع في مجال الروبت ورافع لإسم الجامعة في المحافل الدولية”.
وطالب مدربو الجامعة “جميع المعنيين بالبت الفوري بملف المدربين الأسبوع القادم كحد أقصى وإلا ستكون الجامعة أمام حالة لا تحمد عقباها”.
وتمنوا إلى رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية الإستمرار بالضغط حتى الرمق الأخير لأن مصير إستمرار العمل الإداري أصبح في عهدتهم.