تعرض الموقع الإلكتروني لوكالة “تاس” الروسية الحكومية للأنباء لاختراق اليوم الاثنين، مع ظهور رسالة مناهضة للحرب ودعوات لوقف العملية العسكرية في أوكرانيا.
فقد حضت الرسالة المواطنين الروس على عدم إرسال أبنائهم إلى “موت محقق”، مضيفة أن الرئيس فلاديمير بوتين “يضطرنا للكذب ويعرضنا للخطر. إنها ليست حربنا، فلنوقفها”.
وتعرضت مواقع الكرملين ومجلس الشيوخ في البرلمان الروسي لهجمات إلكترونية مساء الخميس الماضي، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
تحذيرات روسية
وحذر مركز التنسيق الوطني الروسي لحوادث الكمبيوتر من زيادة هجمات القراصنة على موارد المعلومات الروسية، واستهداف البنية التحتية للمعلومات الحيوية، منوها بأن أغراض الهجمات ستكون سياسية، لنشر مواد مضللة في الفضاء المعلوماتي الروسي، وتشويه صورة روسيا أمام المجتمع الدولي.
في المقابل، كشف مسؤولون أوكرانيون أن موسكو صعدت من حملتها لزعزعة الاستقرار، والتي تنطوي على هجمات إلكترونية وتعطيل اقتصادي وتكتيكات جديدة، وفق تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
معلومات مضللة
وشملت الحملة الروسية استخدام معلومات مضللة، مثل نشر تهديدات عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية إلى السكان لإبلاغهم على سبيل المثال، بأن أجهزة الصراف الآلي معطلة، الأمر الذي يمكن أن يسبب الذعر والشك والارتباك.
وقبل العملية العسكرية الروسية بيوم واحد، أعلنت حكومة كييف تعطل مواقع إلكترونية تابعة لها بعد هجوم سيبراني واسع النطاق، منها مواقع البرلمان ومجلس الوزراء ووزارة الخارجية، إضافة لحدوث اضطرابات في مواقع وزارتي الداخلية والدفاع وخدمة الأمن.
يأتي ذلك، مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اليوم الخامس، مع احتدام المعارك في مدن عدة، وأبرزها العاصمة كييف التي تبعد القوات الروسية عنها حوالي 30 كلم، بحسب وزارة الدفاع الأوكرانية.
المصدر: الحدث