قالت النائبة الأوكرانية كيرا روديك إنها ستحمل السلاح وتقاتل من أجل بلدها.
روديك هي زعيم حزب الصوت الأوكراني، المعارض لحزب خادم الشعب الذي يتزعمه فولوديمير زيلينسكي والذي يتولى السلطة حالياً.
انضمت روديك إلى الطيف السياسي الأوكراني في عام 2019، حيث دافعت عن حق البلاد في أن تكون دولة للشعب والسلام والأمن.
وقالت روديك، التي كانت ذات يوم منتقدة لسياسات زيلينسكي، إنها تقف الآن بقوة وراءه وهو يفعل “ما يجب على الرئيس أن يفعله”. وأثارت ردود فعل دولية بعد أن نشرت صورة لها وهي تحمل بندقية كلاشينكوف على “تويتر”.
وفي حديثها من كييف، قالت إنها “تخشى” الوضع الحالي في أوكرانيا، لكن الأهم من ذلك كله أنها غاضبة من بوتين والغزو الروسي، مضيفةً: “أنا غاضبة للغاية الآن، وأنا امرأة وعليّ أن أحمل السلاح وأقاتل طغيان أولئك الذين يريدون أخذ ما هو لنا”.
وتابعت: “سيأتون ويحاولون طردي بعيداً عن منزلي، وهذا من شأنه أن يخيف عائلتي ثم يغير الطريقة التي تعمل بها بلدي وعندما تكون غاضباً جداً، لا يوجد مكان للخوف.. حالياً سأضطر إلى أن أصبح قوية للغاية، وأن أتدرب وأتأكد من أن لدينا جميع الإمدادات التي نحتاجها”.
وعندما سُئلت عما إذا كانت ستستخدم بندقيتها، قالت روديك إنها ستستخدمها إذا كان عليها ذلك: “أنا أتدرّب وسأستخدمها إذا اضطررت لذلك، وهذا ما يفعله معظم الأوكرانيين، نحن نقاوم، وبوتين لم يستطع الاستيلاء على أي من مدن رئيسية، وهناك 3 آلاف جندي روسي سقطوا الآن، وسنقاتل بأقصى ما يمكن”.
وأكملت النائبة الأوكرانية: “لن نتراجع، سنظهر للعالم ما تستطيع الأمة الأوكرانية القيام به”.