كشفت مصادر امنية للمنار أن الصحافي المتهم بالتعامل مع العدو هو محمد شعيب من مواليد صيدا عام 1985 وأوقف أواخر الشهر الماضي.
– عمل في أكثر من وسيلة اعلامية وموقع الكتروني من بينها تلفزيون الجرس والموقع الاخباري Lebanon 24 وتلفزيون جارودي ميديا.
– شاهد على صفحة الكترونية اعلانا عن وظيفة شاغرة لإحدى الشركات الأجنبية … تواصل معهم وعرضوا عليه العمل براتب شهري لقاء كتابة عدد من المقالات شهريا.
– لم تطل رحلة عمله هذه قبل أن يتواصل معه من رقم بريطاني شخص يدعى Tom وهو المشغّل الاسرائيلي .
طلب منه Tom :
– اعداد تقارير عن قضايا سياسية هي محلّ خلاف وانقسام داخليين وأن يكتب هذه الموضوعات بما يصب في مصلحة دول الخليج وبلغة معادية لايران وحزب الله وحماس وبمصطلحات تشير الى أنّ لبنان محتل من قبل ايران ، وطلب منه نشرها على مواقع لبنانية، وكان يتقاضى عن كل مقال بين 50 و75 $
على سبيل المثال :
– أثناء تشكيل الحكومة ، طلب منه اثارة ملف الخلاف بين السعودية وايران وأن الاخيرة تستفيد من تأخير التشكيل تحقيقا لمكاسب لها في المفاوضات السعودية – الايرانية
– لاحقًا ، طلب منه اعداد تقرير يظهر ما أسماه تأثير مصالح ايران على لبنان واستخدام مقاطعة الثنائي الشيعي لجلسات الحكومة كورقة في المفاوضات الاميركية الايرانية وبذلك يتم اظهار الثنائي كأداة في يد ايران.
– تسليط الضوء على وزارة الصحة أثناء تولي حمد حسن لهذه الوزارة وإظهار مدى ارتباطها بحزب الله واستفادته من اللقاحات وتأمينها لبيئته ومناصريه
– الاضاءة على القرض الحسن والضرر الناجم عن تسريب أسماء الزبائن وامكانية معرفة أماكن تخزين الذهب
لم يحدد TOM لشعيب العناوين والموضوعات السياسية لمقالاته فحسب بل حدّد له أيضًا أسماء الشخصيات المناسبة لمقابلتها في كل مقال وهي شخصيات سياسية وصحافية تنتمي لما كان يسمى قوى الرابع عشر من آذار وجميعهم ذكرت أسماؤهم في محضر اعترافاته ، أمّا عناوين هذه المقالات :
– اتّهام حزب الله بانفجار مرفأ بيروت عبر التأكيد بأن ما انفجر هو مخزن سلاح تابع للحزب استهدف بصاروخ اسرائيلي.
– اتهام حزب الله بمقتل لقمان سليم.
– اتهام حزب الله بالتهريب الى سوريا عبر المعابر غير الشرعية.
– التأثير السلبي للعقوبات الاميركية على حلفاء حزب الله.
– اتهام حزب الله بتهريب الكبتاغون الى الخليج.
– السلاح غير الشرعي خاصة في المخيمات الفلسطينية.
– العلاقة السيئة بين سوريا وحماس.
ومن اعداد شعيب للمقالات بنفسه الى المقالات الجاهزة حيث أرسل اليه Tom ٣ مقالات مكتوبة باللغة العربية باسم “ي. د.” حول اللاجئين السوريين والمخيمات الفلسطينية وحركة حماس وطلب اليه نشرها في موقعين.
لاحقا ، طلب منه انشاء صفحة “مشروع لبنان” على فايسبوك لنشر كل ما هو مؤيد للسعودية ودول الخليج ، وكان يتقاضى عن هذه الصفحة مقطوعة بقيمة 200 $ شهريا.
المصدر : المنار