صدر عن الأمانة العامة في حزب الكتائب اللبنانية، بيان أشارت فيه إلى أن “القرار الذي اتخذه الحزب بمواجهة السلاح والمنظومة التي أودت الى انهيار لبنان في كل المجالات، هو قرار نهائي الى حين محاسبة كل المسؤولين عن ازمات اللبنانيين”.
وأضاف البيان، “لا شك ان هكذا مواجهة تزعج الكثيرين وتحرّك الغرف السوداء في الميدان والاعلام لمحاولة ضرب صورة الحزب من الداخل والخارج”.
وتابع، “وفي هذا السياق، تضع الامانة العامة في حزب الكتائب تضخيم ما يعلن من مواقف بعض المتضررين في خانة الحرب على الحزب عبر محاولة اللعب على المصالح الشخصية وتغليبها على المصلحة الوطنية”.
وأردف، “وأمام كثرة الأكاذيب والاضاليل، تؤكد الامانة العامة للحزب أنها لن تتهاون في تطبيق النظام العام وأحكامه بحق كل من يشارك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في هذا العمل بحق الحزب، مذكرةً أن الالتزام و الانضباط هما أهم صفات الكتائبيات والكتائبيين”.
وختمت الأمانة العامة في حزب الكتائب اللبنانية، بيانها بالقول: “يبقى الجواب على كل هذه الحملات في صناديق الاقتراع كما في كل مناسبة حزبية ووطنية. فقوة الكتائب وتماسكها أقوى من اي وقت مضى، وستبقى الكتائب صخرة في خدمة لبنان. لن نساوم”.