استقبل وزير الأشغال العامة والنقل علي حميّة، في مكتبه بمبنى الوزارة، عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، يرافقه معاونه ساجد شحرور. وخلال اللقاء، تم التطرق إلى قضايا سياسية وإنمائية.
وأثار عز الدين أمام حميّة “الخسائر المادية الكبيرة التي يتكبدها المزارع اللبناني، في ما خص تكلفة الترانزيت”، مشددا على “ضرورة تضافر الجهود لطرح حل لهذه المشكلة، خصوصا في ما يتعلق بتكلفة تصديرها”.
وأكد حميّة أنه “يتابع هذا الموضوع مع نظيره السوري، وأنه يلمس إيجابية من قبل المسؤولين في سوريا من أجل الوصول إلى صيغة إيجابية تراعي كل الأطراف”.
وتطرق عز الدين إلى “بعض المشاكل التي يعانيها بعض طرقات قضاء صور، لا سيما الطريق العامة التي تفصل بين بلدات معركة – طيردبا – طورا، وكذلك طريق بلدة برج الشمالي، وما تسببه من أضرار جسيمة في سيارات المواطنين المارة عليهما”.
وشدد حميّة على أن “العمل على معالجة الطريقين سيكون حينما تقر الموازنة الجديدة”.
وعن موضوع مناقشة الموازنة العامة الجديدة، أكد عز الدين أن “الجهود التي تبذل أثناء مناقشة بنودها يجب أن تكون في سياق التخفيف من الأعباء المادية عن كاهل الفقراء والمستضعفين وأصحاب الدخل المحدود، وبالتالي ضرورة تحسين الكثير من الأرقام المالية في العديد من البنود وعدم تضمينها ضرائب ورسوما جديدة”، مؤكدا “ضرورة ألا تكون الموازنة الجديدة مجحفة بحق المواطنين لناحية فرض ضرائب ورسوم جديدة”.
كما شدد على “ضرورة أن تنجز خطة التعافي الاقتصادي وتكون جاهزة أثناء وضع الموازنة، إضافة إلى ضرورة العمل على استرداد الودائع المالية في البنوك وإعطائها إلى أصحابها وعدم تحميلهم أي خسائر”.