عقد متقاعدو قوى الأمن الداخلي اجتماعا في الرابطة الثقافية طرابلس بدأ بالنشيد الوطني ثم دقيقة صمت .
ثم ألقى العميد المتقاعد بسام الايوبي كلمة لفت فيها الى الظروف الماساوية التي نعيشها جميعا في لبنان والى ان تجمع متقاعدي قوى الأمن على الرغم من حداثته أحدث فعالية على الأرض.
ودعا الى رص الصفوف والتنسيق المنتج ، و أكد ان متقاعدي قوى الأمن ليسوا على استعداد لتغطية سرقات قام بها بعض السياسيين بالاشتراك مع المصارف وحاكمية مصرف لبنان او تغطية الضرائب التي قد تفرض على الشعب اللبناني ، وأنهم ليسوا مستعدين لدفع رواتب الموظفين الذين عينوا بقرار انتخابي الموسم المنصرم ، وأنهم لن يتخلوا عن شواطيء لبنان لصالح زمر الزعران. كما أعرب عن رفض محكمة خاصة بالرؤساء والوزراء والنواب فاقدة الصلاحية وطالب بالغاء الوكالات الحصرية سائلا عن اموال الدعم للبضائع التي بيعت في أسواق العالم وعبر التهريب والتهرب الضريبي .
وشدد الايوبي على رفض متقاعدي قوى الأمن المس برواتبهم مطالبا بإعادة قيمتها الى ما كانت عليه واعادة الامتيازات بدء من الطبابة والاستشفاء وحيث يرمى المتقاعدون عند أبواب المستشفيات او في براداتها وتوجه الى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم للاسراع في إعطاء رخصة جمعية الوفاء للزملاء ليصار بعدها الى مساعدة الرفاق او بالاصح حتى ” نشحد عليها ” .
وسأل ختاما عن دور القضاء أمام ما يحصل في البلاد معتبرا ان الشعب تعرض لأكبر عملية سرقة لم يشهدها التاريخ. مطالبا المصارف بالاموال التي تمكن المتقاعدين من الطبابة والاستشفاء فهم ليسوا مستعدين للموت مرضا داعيا القضاء لفك أسر القوانين التي تحمي السارقين.
العميد المتقاعد فيصل تنيان لفت إلى أن أعين المتقاعدين والعاملين اليوم تتجه الى اجتماعاتنا التي فشلت الرهانات على ضعفها فهي تزيدنا صلابة وتماسكا وتبث روح الأخوة لأننا اصحاب حق ونريد حقنا .
وقال إن مصيرنا ومصير إخوتنا في الخدمة الفعلية على المحك واذا لم نقاتل من أجل لقمة عيشنا فباطن الأرض افضل لنا .
وحث تنيان جميع المتقاعدين حتى من يظنون ان رتبهم لا تسمح لهم للمشاركة حرصا على حقوقهم وحقوق زملائهم ، فنحن في الخدمة قدمنا كامل واجباتنا فقوى الامن مؤسسة لها تاريخ عريق ومن غير المسموح ان ينسى ضباطها ورتباؤها وعناصرها عندما يلبسون اللباس المدني.
تنيان دعا لمشاركة كل المتقاعدين وعائلاتهم في تحرك بيروت دفاعا عن الحق والسلك والتضحيات والشهداء .