كتب “الشماس” جاد مفرج على حسابه الخاص فيسبوك ما يلي:
الدفاع العقائدي يضعني بحالة تقوقع وردّة فعل، الدفاع عن الحرّيات يحررني ويطلقني كي أكون فاعلًا مبادرًا.
الدفاع العقائدي يجعل من أفكاري وطقوسي ومقدساتي محور الكون، الدفاع عن الحريّات يجعل من الإنسان وكرامته وحقوقه محور الكون.
نعم أدافع عن حريّة ارتداء الحجاب في كل الميادين، كما أدافع عن حريّة ارتداء البيكيني على الشواطىء العامة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.
نعم أدين أعمال وقرارات تهمشّ فتاة محجّبة تمنعها من حقها بالعمل، كما أدين قرارات بعض المؤسسات التي تمنع توظيف غير المحجبات.
نعم أنا أرفض أن تطلق بعض الدول الغربيّة قوانين وممارسات كي تخلع المحجبة حجابها، كما أرفض قوانين وممارسات بعض الدول العربيّة وغير العربيّة التي تلزم ارتداء الحجاب للجميع.
باختصار، الدفاع العقائدي هو حقٌ هدفه أن أكون أنا وجماعتي بخير، ولكن الدفاع عن الحريّات بأجمعها هو انفتاحٌ ومحبّة هدفه أن أرى جماليّة المشهديّة فتكون الإنسانيّة بأجمعها بخير.