تقوم مجموعات من المجتمع المدني بالتواصل مع ناشطين في ثورة ١٧ تشرين في دوائر الجنوب الشيعية بهدف التحضير للانتخابات النيابية المقبلة.
ووفق مصادر مطلعة فان هذه المجموعات تعمل على تمويل النشاط الانتخابي لبعض النشطاء، ما يوحي بأن اقضية الجنوب لن تكون بعيدة عن المعارك الانتخابية والسياسية بالرغم من اصرار حزب الله وسعيه للمحافظة على كل المقاعد الشيعية.
وترى المصادر ان هذه المجموعات التي تعمل على تنظيم الناشطين في الجنوب لا تسعى الى اختيار مرشحين للانتخابات انما الى تهيئة الارضية لخوض الانتخابات فقط لا غير”.
المصدر: لبنان 24