لفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين في كلمة له خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في الحدث الى أن “مقاومتنا قدّمت قادة عظماء على مستوى لبنان والمنطقة هؤلاء كانوا في موقع الخدمة والتضحية”، مشيراً إلى أن “مقاومتنا التي تشن عليها هذه الحرب الضروس بكافة أشكالها ليست حربًا جديدة وإن اختلفت الأدوات”.
وتابع”يستهدفون اليوم الناس بحياتهم ومعيشتهم لاخضاعهم ليقولوا لهم تخلوا عن هذه المقاومة وعن قضيتكم”.
ورأى أن “موقف الناس هنا حاسم بالدفاع عن القيادة التي حضنتهم ووجهتهم والتي لا تريد منهم الا آخرتهم”.
كما شدّد على أن ” المقاومة بعلمائها وشهدائها ورجالها ونسائها على مدى أربعين عاما تمكنت أن تبني مجتمعًا ايمانيًا دينيًا يبتغي كرامة الانسان والحياة الحقيقية”.
وأضاف: “لو نراجع كل السنوات الماضية فهل مضى عام دون أن تتعرض المقاومة وشعبها لفتنة ولأفخاخ شارك فيها بعض اللبنانيين ودول خليجية وكثير من دول العالم وعلى رأسهم أميركا؟”.
وأردف” فليسمع كل هؤلاء، هذه المقاومة هي عظمة لبنان واستقلاله وان كنتم تتحدثون عن مستقبل فليس هناك من مستقبل دون هذا الشعب ودون هذا الكبرياء والعنفوان”.
وأعتبر أن “المشكلة المالية والاقتصادية يمكن أن يحلها اللبنانيون لوحدهم إذا ما التزموا شروط الحل”، مشدداً على أن “وظيفتنا ان نتحمل المسؤولية وان نكون مع الناس كما كنا دائما معهم”.
وفي السياق أكّد أن “المقاومة وشعبها أصبحوا جبلًا راسخًا فلا يمكن أن يتزحزحوا فهم أهل الصبر والثبات”، لافتاً إلى أن “إذا شعر الأميركي ومن معه أن هناك وهنًا وضعفًا في أهلنا على مستوى خيار المقاومة وأقطع أن هذا لن يحصل لكن إذا حصل سيزدادون فتكًا بمجتمعنا”.