اشار نقيب الصيادلة د. جو سلوم الى ان العوامل الاساسية لغياب بعض الادوية هي عدم توفر الأموال لفتح الاعتمادات اضافة الى ارتفاع سعر الصرف وبالتالي عدم الاستيراد، لافتًا الى ان بعض الادوية لا تزال مدعومة جزئيًا والحل الوحيد هو بوضع استراتيجية دوائية مستدامة مبنية على الشفافية المطلقة ودعم الصناعة المحلية واستقطاب مصانع اخرى ودعم المكاتب العلمية وانشاء البطاقة الدوائية وتأمين الدعم الكافي لها من الجهات الضامنة وهي تتيح للمواطن القدرة لشراء الدواء، الى جانبوانشاء المختبر المركزي للحفاظ على جود ونوعية الدواء.
وتابع:” نقوم بجهدنا كي تتحوّل البطاقة الدوائية الى بطاقة حقيقية ولا يكون مصيرها كالبطاقة التمويلية، ونتمنى ان يكون موضوع الدواء ودعم البطاقة من اولويات الحكومة في مفاوضاتها مع صندق النقد الدولي”.
وعن التفتيش الصيدلي، قال سلوم: “نقابة الصيادلة هي نقابة المواطنين وهمها الحفاظ على صحتهم وجودة الدواء والالتزام بالسعر الرسمي، وتماشيا مع ما وعدنا به منح وزير الصحة، وهو مشكور، النقابة السلطة لتفتيش المستوصفات وصحة المواطن هي اساس لدينا ومن واجبات المستوصف ان تؤمن الدواء مجانا اما ان يتحول الى مركز تجاري لجني ارباح غير مشروعة فهذا أمر لن نقبل به”.
واكد ان النقابة ستقوم بالتأكد من التزام الصيدليات بالسعر الرسمي، لافتا الى ان هذا الموضوع سيكون مدار ملاحقة والنقابة ستكون صمام الامان لصحة المواطن وقدرته على شراء الدواء.
واشار الى ان حملات التفتيش بدأت ودواء الامراض المستعصية مدار ملاحقة من وزير الصحة والادوية الاساسية موجودة في وزارة الصحة او في المستشفيات.