جاء في الأخبار:
جال وفد من السفارة الأميركية على النائبين عن المقعدين السنيين وليد البعريني وطارق المرعبي والنائب عن المقعد الماروني هادي حبيش.
وبحسب معلومات “الأخبار”، فإن زيارة أمس، تخللتها أسئلة تناولت شقين، سياسي وأمني. تمحور الشقّ الأول حول رأي النواب الثلاثة بالرئيس سعد الحريري والخيارات السياسية التي اعتمدها، والاستفسار عن بقية النواب الحاليين وعن المرشحين المرتقبين من الكتل الأخرى. كما تطرق الحديث إلى الوجود السوري في عكار ودور حزب الله وتأثيره في المنطقة. وفي الشق الثاني، جرى بحث في الوضع الأمني في المحافظة وقدرة القوى الأمنية على ضبط الأمور، خصوصاً بعد تزايد الحديث عن استعادة المجموعات الإرهابية لدورها وتنشيط عملها لجهة تجنيد شبان للقتال في صفوفها، مستفيدة من الأزمة الاقتصادية والمالية والفلتان الأمني على الحدود الشمالية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الوفد “يملك معطيات واسعة حول واقع المحافظة، لكن يبدو أنه يسعى إلى تقديم دراسة ميدانية بعد مطابقة المعلومات بتلك التي كوّنها عقب لقاء نواب المستقبل، خصوصاً أن المعلومات تفيد بأن النواب الثلاثة عازمون على خوض المعركة الانتخابية مجدداً في لائحة واحدة رغم إعلان الحريري تعليق العمل السياسي”. وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأميركية “تتخوف بشكل جدي من الفراغ الذي قد يخلفه غياب الحريري في مناطق الثقل السني وفي المنطقة الحدودية الشمالية، لكونها تضم أعداداً كبيرة من النازحين السوريين، كما تعتبر منطقة سهل عكار (ذي الغالبية العلوية) امتداداً طبيعياً للداخل السوري، إضافة إلى الدور السوري المؤثر في منطقة وادي خالد الحدودية”.