تشهد مادة الطحين المخصّص لصناعة الرغيف نقصاً حاداً، الأمر الذي ينعكس سلباً على عمل بعض الأفران التي توقّفت قسراً عن إنتاج الخبز العربي، بحسب ما أعلن اتحاد نقابات المخابز والأفران.
وقال الاتحاد، في بيان، إنّه «بعد مراجعة تجمّع المطاحن عن أسباب هذا النقص في تسليم مادة الطحين، جاءنا الرد بأنّ ثمة مطاحن متوقفة عن العمل بسبب عدم توفر القمح المدعوم لديها، مع العلم أنّها تقدّمت بالمستندات اللازمة لاستيراد القمح وفواتير شرائه وحصلت على موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة وهي عالقة في مصرف لبنان حتى تاريخه».
وناشد الاتحاد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي «إيلاء هذا الموضوع الأهمية التي يستحق، خصوصاً أنّ الأمر يتعلق بقوت الشعب ولقمة عيشه»، مشيراً إلى أنّ «هناك أكثر من سبع بواخر محمّلة بالقمح راسية في عرض البحر تنتظر إنهاء ملفاتها وتسديد ثمنها لتفريغ حمولتها لدى المطاحن، لأنّ المستوردين لن يتجرّؤوا على إدخالها قبل تسديد ثمنها وفقاً للآلية المعتمدة».
وحذّر من «استمرار مصرف لبنان في تأخير البت بفواتير القمح المستورد، ما يؤثّر سلباً على لقمة ذوي الدخل المحدود والفقراء».