ردت قيادة حركة “فتح” في بيان، على نائب المسؤول السياسي لحركة “حماس” جهاد طه عن “رفضه أي مبادرات لتقريب وجهات النظر بين حركة حماس وحركة فتح، قبل تسليم المتورطين في الحادث المؤسف في مخيم البرج الشمالي، والذي أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى من أبناء شعبنا”.
وقالت: “تعقيباً على ذلك، يهمنا التوضيح أن التصريح الذي أدلى به جهاد طه تضمن كالعادة الكثير من المغالطات والافتراءات والأكاذيب التي لا نعرف من أين أتى بها. وتوضيحاً للحقيقة، نؤكد أننا دنا وندين هذه الجريمة النكراء، والشهداء هم شهداء الشعب الفلسطيني، وتقدمنا ونقدم التعازي مجدداً لأهلهم وذويهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين في ذلك الحادث المؤسف. وأبدينا استعدادنا لتسليم أي مشتبه به في هذه الجريمة النكراء للقضاء اللبناني الذي نثق به، ووصل عدد الذين قمنا بتسليهم حتى اليوم ستة أشخاص”.
أضافت: “بناء عليه، نؤكد أن لا صحة للكلام عن أن أوامر تسليم من يطلبه القضاء اللبناني في حاجة لقرار من رام الله، فهذا محض افتراء وأكاذيب لتضليل الرأي العام، لأن من سلموا للقضاء اللبناني، تم بقرار محلي من قيادة حركة فتح في الساحة اللبنانية، لأننا حريصون على تبيان الحقيقة كاملة، وكلنا ثقة بالقضاء اللبناني. ونرحب بكل الجهود المخلصة التي تبذلها القوى الفلسطينية واللبنانية، حرصاً منا على دماء الشهداء ودرءاً للفتنة وحفاظاً على أمن أهلنا وشعبنا في كل المخيمات واستقرارهم”.
وختمت: “حركة فتح ستبقى الوفية لأهلنا وشعبنا في لبنان، والحريصة على رفض كل أشكال الفتنة والحفاظ على أمنهم واستقرارهم”.