أكّدت نائبة رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” مي خريش أنّ “التحالف مع “حزب الله” أكبر من أن يتم فسخه مع كلّ إختلاف ونحن عبّرنا عن استيائنا في بعض المواضيع”.
وأضافت في حديث ضمن برنامج “بيروت اليوم” : “حزب الله حزب لبناني وبعض السياسيين يتقصّدون زرع الخوف منه للوصول إلى ما شاهدناه في الطيونة”.
ورداًُ على سؤال عن استياء جمهور “التيار” من أداء “حزب الله”، قالت: “نحن من نقود القاعدة وليس القاعدة من تقودنا والبعض يحاول إيهام اللبنانيين بأن حزب الله قادر على غيير هوية لبنان”.
وأشارت إلى أنّ “حزب الله طوّر فكره السياسي ومن خلال الحوار كل شيء قابل للتطوير”.
وأملت مع عودة اجتماع الحكومة “أن نرى أفعالاً وأموراً ملموسة مثل خطة التعافي ووبدل النقل للعسكريين ودعم القطاع العام”.
وعن تحالفات “التيار” الانتخابية أعلنت خريش أنّه “في الانتخابات يمكن فصل السياسة عن التحالفات ولا شيء يمنعنا من التحالف مع أي كان ومن ضمنهم حركة أمل”.
وعن حسم أسماء مرشحي التيار، قالت: “قمنا بالاستطلاعات داخل التيار وهناك أسماء مرشحة برزت ونحن نحتكم إلى رأي الناس والديمقراطية مع العلم أنّ هذه الطريقة قد تخلق حزازيات داخل التيار”.
وأضافت: “رأينا ما حصل في 17 تشرين ونحن لم نتهرّب من المسؤولية ولم نركب موجة عابرة وقد تبيّن أنّ الثورة موجة عابرة ولقد انكبّ نواب “الوطنيّ الحرّ” على العمل التشريعي”.
ولفت إلى أنّ “جزءاً من عرقلتنا سببه أنّ هذه القوانين تضرّ بالطبقة السياسية وما يجمع هؤلاء هو التغطية على بعضهم في ملفات الفساد ولذلك “الوطنيّ الحرّ” يصبح في الخارج “ونحنا قد المعركة ما يعتلوا هم”.
وشدد على أنّ الهدف من كل تحالفات “التيار الوطنيّ الحرّ” هو بناء الدولة، موضحة: “هناك عقل ميليشياوي خرج من الحرب ولم يتأقلم مع الدولة فنقل الميليشيا إلى الدولة ونحن ندفع ثمن ذلك اليوم”.
وأردفت: “نسعى إلى التغيير وهنا يقع عتبنا على رئيس مجلس النواب نبيه بري فباتفاق الطائف هناك جملة إصلاحات لم تُطبّق طوال 30 سنة وتغيير النظام يبدأ بتطبيق الطائف”. وتابعت: “بري هو من قال إنّه لن يَدَع الرئيس عون يحكم و”التركيبة هيك” وعتبنا عليه بمشاريع القوانين الموجودة في أدراج المجلس النيابي”.
وأعلنت أنّه “نسعى لقلب الطاولة بالطريقة المشروعة ونحن في أزمة نظام”.
وعن حديث رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الأخير قالت: “في السابق كان لجعجع عقدة اسمها ميشال عون واليوم عقدته جبران باسيل وهو يبني سياساته على هذا الأساس وكل هدف جعجع كسر “التيار الوطنيّ الحرّ” ونحن ننظر إلى العلاقة مع “القوات” في بعدها الاسراتيجي والدور المسيحي لكن كلّ همّ “القوات” المراكز والمناصب”.
وتابعت: “عتبنا على جعجع أنّه عند كلّ مفصل هناك من يُضعف المسيحي وتأتي التسوية عليه”.
وشددت في الختام على “ضرورة إقالة حاكم مصرف لبنان ومحاسبته”، قائلة: “الرئيس عون شرح كيف وُضع التجديد لحاكم مصرف لبنان على طاولة مجلس الوزراء ونحن لم نجدد له”. ودعت إلى “وضع إقالة حاكم مصرف لبنان على أوّل جلسة لمجلس الوزراء”.
المصدر: mtv