جاء في “الشرق الأوسط”:
قالت مصادر مقربة من الرئاسة لـ”الشرق الأوسط” إن رئيس الجمهورية ميشال عون وبناء على لقاءاته الثنائية التي عقدها لم يحدد موعداً للحوار في الوقت الحالي لكن دعوته ستبقى مفتوحة انطلاقاً من أنه “لا يمكنه تجاهل رفض القيادات كما لا يمكنه إلا احترام من أيّد الدعوة”، من هنا تلفت المصادر إلى “أن عون فضّل إعطاء فرصة إضافية للأفرقاء وقد يعود ويدعو في أي لحظة للحوار وفقاً لتقديره وعندما يرى أنّ الوضع بات مواتياً أو بدّل الرافضون موقفهم أو أن يقرّر عقده بمن حضر”، مع تأكيدها أن “الموعد يبقى مرتبطاً بضمان نجاح الحوار وهو يراهن أن تغيّر القيادات التي رفضت موقفها نتيجة الأوضاع التي يعانيها لبنان وشعبه”، وختمت: “وليتحمل الرافضون مسؤولية موقفهم”.