الطبش: الحكيم لم يكن حكيمًا

اعتبرت عضو كتلة المستقبل النيابية، النائب رولا الطبش خلال لقاء معها ضمن برنامج “هنا بيروت” مع راوند بو ضرغم، أن “الوقت تأخر للحوار وهل من دعا له هو اهل للحوار، فالمشكلة هي ان تعاطي رئيس الجمهورية بحقد ونكد سياسي اوصل البلد الى ما هو عليه اليوم”، لافتة إلى أن “الحكومة ولدت معطلة وكل ما يشاع حول الحوار هو مجرد رشوة انتخابية لإلهاء الناس والاجدر ممارسة الضغط على الحلفاء لجمع مجلس الوزراء”.
وقالت “الرئيس الحريري عمل ما بوسعه للنهوض بالبلد وكان على حق بمطالبته بحكومة أخصائيين ولا رئيس الجمهورية ولا حزب الله مؤهلين لقيادة حوار ولا يمكن ان يكون هناك حوار في ظل وجود السلاح”.

وأضافت “ازمتنا هي داخلية تتعلق بسلاح حزب الله ووجوده في عدة دول عربية” مشيرة أن “التدخل في القضاء جريمة اقصاء اي قاضي عن ملفه جريمة ونحن مع القاضي بيطار ولكن نتحفظ على مخالفة الدستور والميقاق” وسألت “اين التحقيق في مصدر النيترات وارتباطها بالنظام السوري يحب ان تسلك الامور نطاقها القانوني والدستوري والحل الذي قدمناه يضع الناس كلها على مسافة واحدة”.

وشددت على أنه “نحن بحاجة الى خطة اقتصادية واضحة والا سنبقى في حال التدهور الذي نحن فيه واثبت رئيس الجمهورية انه ليس “بي كل اللبنانيين” انما “بي الباسيليين” والرئيس الحريري يفكر جديًا بالعزوف عن الترشح شخصياً للانتخابات النيابية المقبلة ولكن لم يحسم امره وهو قريبًا سيكون في لبنان ليصارح الجميع”.

واضافت “مشكلة السعودية ليست شخصية مع سعد الحريري انما هي مشكلة سياسية مع لبنان ومع حزب الله الذي هو حزب سياسي لبناني ولكن تدخله في المناطق العربية ورفع سلاحه في الداخل هو عمل ارهابي وينفي عنه صفة المقاومة” وقالت “لا يمكن لنا ان نتحالف مع التيار الوطني الحر فهو تيار طائفي بامتياز يهمه المحاصصة وعلى “القوات” ان تراجع امورها بالعلاقة مع الحريري وتصريح الحكيم الاخير لم يكن حكيمًا بل زاد الطين بلة”.

وختمت “قراري بالترشح لم يتخذ بعد ومن الضروري انتظار قرار الرئيس الحريري وسواء كنت مرشحة ام لا سأبقى في مهامي في خدمة الناس”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …