أوقفت دورية من الجيش اللبناني في منطقة الشيخ المدعو “علي ب.” دهيني، وذلك بعد ورود شبهات أمنيّة حوله.
وفي التفاصيل:
“بتاريخ 2022/1/6 بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، داهمت دورية من الجيش منزل المذكور في شارع المصبغة، وأوقفته كون اسمه معمّم بموجب 3 وثائق إتصال بجرم إطلاق نار في الهواء وإطلاق نار باتجاه مقهى وإصابة شخصين، ولوجود طلب تأكيد إخبار بحقّه بجرم تأليف مجموعة للمشاركة في التظاهرات في جسر الرينغ ومنطقتي الشياح وعين الرمانة وإثارة النعرات الطائفية، بالإضافة إلى قطع الطرق والقيام بأعمال شغب، كما أنّه يترأس مجموعة لتوجيه الدراجات النارية إلى أماكن المظاهرات بين الضاحية الجنوبية ومدينة بيروت”.
وبالتحقيق معه، إعترف “بإطلاق النار في الهواء خلال إشكال ليلة رأس السنة بتاريخ 2022/12/31 في الشياح، إلى جانب إعترافه بتعاطي المخدرات حشيشة الكيف والكوكايين، وبالمشاركة بأحداث الطيونة بتاريخ 2021/10/14 وإطلاقه النار من بندقية كلاشنكوف باتجاه مصادر النيران بعد تعرّضه ومتظاهرين آخرين للقنص”.
كما إعترف بمشاركته مع آخرين “بالنزول إلى بيروت – جسر الرينع والتعدّي على المتظاهرين بالضرب وتكسيير خيمهم وحاجياتهم، وبأنّه يُنشأ مجموعات عبر تطبيق الـ”وتسآب” وهو من يحرّك الشبان للتنقل بين الضاحية وبيروت، خلال التظاهرات عبر الدراجات النارية”.
وأيضاً إعترف دهيني بمشاركته مع آخرين “بقطع الطرقات في الضاحية الجنوبية لبيروت، ولدى فتح الجيش لإحدى الطرق ينتقلون لطرق آخرى ويقطعونها بالإطارات المشتعلة، كذلك إعترف أنّه كان يساهم في إثارة النعرات الطائفية والمذهبية من خلال تعديه على المتظاهرين وقطع الطرقات المتكرّر بعدّة أماكن مختلفة مذهبياً والمماحنة بالقوى الأمنية، وأنه قام بهذا الشيء من تلقاء نفسه وليس بتكليف من أحد”.