أكدت مصادر موثوق بها داخل البيت المستقبلي أن عودة الرئيس سعد الحريري من أبو ظبي إلى بيروت ستكون في غضون الايام القليلة المقبلة مع ارجحية ان تتم في غضون الساعات ال48 المقبلة، وأجمع أكثر من مصدر في كتلة المستقبل للديار على أن التوجه الذي يعتزم الاعلان عنه الرئيس الحريري نفسه بشان خياراته المستقبلية، غير واضح بعد.
وكشفت مصادر مطلعة أن اجتماعاً سيعقد الأسبوع الحالي لكتلة المستقبل في بيت الوسط يحضره او يشارك فيه الحريري تطرح على طاولته كل الخيارات من عدم الترشح شخصيا وخوض الانتخابات بلوائح الى مفاجأة الجميع والذهاب باتجاه الخيار المعاكس اي:
الحريري مرشحا لانتخابات ايار 2022 ولا سيما ان الجميع يحثه على الترشح باعتبار انه لا يزال صاحب الرقم الاول في بيروت كما يقول احد النواب المقربين الى الحريري للديار ويضيف : قد يكون الاحتمال الطاغي بنسبة 95 في المئة الا يترشح شخصيا الحريري لكن خوض الانتخابات بلوائح مدعومة لا يشارك فيها الحريري شخصيا لم يعتدها المستقبل في تاريخه لذا لا تستبعدوا الخطوة غير المتوقعة من قبل الجميع : ترشح سعد الحريري.
وبانتظار القرار الحاسم الذي يملكه رئيس تيار المستقبل وحده، فمصادر المستقبل تؤكد أن ماكينات التيار الازرق تعمل بشكل طبيعي تحضيراً للانتخابات وكذلك النواب وسط معلومات من مصادر موثوق بها ان ما يحكى عن امكان عودة التحالف بين ثلاثي «اشتراكي قوات مستقبل» لا يزال الخيار الاول الذي يبحث في اروقة الزيارات الخارجية ولا سيما الاشتراكية القواتية الى السعودية وسط قناعة ينقلها زائرو المملكة مفادها: الحريري ضرورة لاعادة التوازن الذي تبحثون عنه.
وعلم أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ابلغ المسؤولين السعوديين رسالة مفادها : «اذا اردتم ان نعيد التوازن الذي كان قائما في السابق فلا تراهنوا علينا بمفردنا بمناى عن الحريري، باعتبار ان المسلم السني المعتدل الوحيد القادر على تحقيق هذا التوازن المنشود هو سعد الحريري واكمل جنبلاط :
«اذا ما بدكن سعد قولوا لنا من البديل المعتدل؟!