بعد انتشار شائعة طلاقها من النائب المستقيل شامل روكز، خرجت كلودين عون عن صمتها، مشيرةً إلى “أن الشائعات والأكاذيب التي تطال حياتها الشخصية كما عملها في الشأن العام تتوالى، وكأن إطلاقها في أوقات محدّدة ومتقاربة يأتي تنفيذاً لبرنامج مدروس ومنظّم”.
وأضافت: “في حين لم ولن أسمح أن تكون حياتي الشخصية، التي لا تعني أحداً، موضوع نقاش وردّ وتوضيح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلّا أنني أنفي الأخبار المفبركة والكاذبة عن نيّتي في الترشح للانتخابات النيابية في كسروان وعن أهدافي الحقيقية التي أعمل جاهدة لتحقيقها”، متسائلةً “أيّ مجتمع وأيّ وطن يريد أن يبني من يبث الأخبار الكاذبة ومن يساهم في نشرها؟ وهل أنا شخصياً المقصودة من هذه الحملات المتكرّرة؟ أم هو استهداف سياسي لزوجي النائب العميد شامل روكز من خلالي؟”.
إلى ذلك، اعتبرت عن أن “هذه الشائعات والحملات هي خير دليل على الثقافة الذكورية السائدة لدى البعض، التي تتيح انتهاك كرامة المرأة وخصوصيتها من أجل تحقيق المصالح الضيّقة”، مضيفةً “هذا الواقع يدفعنا إلى المضي قدماً في نضالنا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، بعزم وإصرار، من أجل الاعتراف بالمرأة اللبنانية كمواطنة كاملة الحقوق وإزالة التمييز ضدها، إيماناً مني أن قيامة الوطن لن تكون إلّا على يد نسائه كما رجاله”.
المصدر: “النهار”