أكّد نقيب الأطباء شرف أبو شرف في تصريح، أن النقابة “عملت على تأمين أربعة أطباء اختصاصيين إضافيين في سجن رومية بدوام أربع ساعات يوميًا، بغية رفع درجة الكفاية الطبية والسهر على التدابير الوقائية، بالتنسيق مع الجمعيات العلمية المختصة ورئيس قسم الطبابة في سجن رومية العميد إبراهيم حنا ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي”.
وشدّد على أن “الإجراءات الصحية والوقائية المتخذة في السجن حدت كثيرًا من عدد الإصابات بالأمراض المعدية وخصوصًا من تفشي وباء كورونا، وباتت المستلزمات الطبية والوقائية مؤمنة”.
ولفت إلى أن “هناك حاليًا خمس إصابات بفيروس كورونا حالتهم الصحية جيدة وهم قيد المراقبة في الحجر الصحي، ولا يوجد أي سجين في المستشفيات. كما أن عدد السجناء الذين تلقوا لقاح فايزر بالتنسيق مع وزارة الصحة، يناهز 50 بالمئة، علمًا أن هذه النسبة تجاوزت 80 بالمئة في السجون الصغيرة”.
وأشار الى أنه “بالنسبة للمساجين المصابين بالجرب والذين ناهز عددهم 100 فقد عولجوا بنجاح وبقي زهاء 10 مرضى قيد المعالجة”.
وأكّد أن “المياه النظيفة مؤمنة عبر تكريرها بمعدات خاصة قدمها الصليب الأحمر الدولي، لكن المشكلة تكمن في حاجة المرضى إلى ألبسة وأغطية وفراش وأدوات تنظيف”.
ودعا نقيب الأطباء شرف أبو شرف الجمعيات الأهلية “التي أظهرت سابقًا كل دعم وقدمت المساعدات، للمساهمة مجددًا لتأمين هذه الاحتياجات والتمكن من السيطرة نهائيًا على هذا المرض”.