أوضح المكتب الاعلامي لوزير السياحة وليد نصار أنه “بعد الشكاوى التي تابعها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وضع وصفه البعض بالكارثي في مطار رفيق الحريري الدولي، ولاسيما في قاعة الواصلين التي تغص بمن أتى ليستقبل الأهل والأصدقاء العائدين من دون أي إجراءات وقائية من كورونا، بحيث لا تلتزم الغالبية بالكمامات، بادر فورا الى الاتصال بكل من وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي ورئيس المطار المهندس فادي الحسن مستفسرا”.
وأضاف، “وقد تبلغ من المولوي انه تابع المسألة وتواصل مع جهاز أمن المطار، بحيث تم الاتفاق على اتخاذ قرار بإبعاد المواطنين عن بعضهم البعض، والطلب منهم الالتزام بالمسافات الآمنة مع وضع الكمامات، على أن يتم تنظيم محاضر ضبط بحق كل من يخالف”.
وشدد في بيان على أن “تطبيق الاجراءات واجب على المسؤولين متابعته، لكن المسؤولية الاكبر تبقى على المواطن نفسه؛ فكما نريد للبنان ان يعود بلدا سياحيا وان نحفز المغتربين على زيارته، نؤكد حرصنا على سلامة الجميع من مقيمين ومنتشرين، والتي تبقى اولوية الاولويات بالنسبة الينا”.