دخل 3 أعضاء جدد أمس الأربعاء، مع كياناتهم، إلى جحيم العقوبات الأميركية، لتقديمهم من حيث يقيمون في البرازيل دعمًا متنوعًا لتنظيم “القاعدة”، ولأحدهم كانت “العربية.نت” أول من نشر عنه تقريرًا مفصلًا قبل 3 سنوات، هو المصري محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم، البالغ حاليًا 45 سنة.
كانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أصدرت بيانًا عن الثلاثة أمس الأربعاء، نشرته أيضًا في موقعها باللغة البرتغالية، وقالت فيه إن العقوبات تشمل 3 أفراد وشركتين تابعتين لاثنين منهم “لتقديمهم دعمًا ماليًا لتنظيم “القاعدة” الذي تلتزم الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها، وبينهم البرازيل، لتعطيل جميع شبكات الدعم المالي له”، فيما قال وكيل وزارة الخزانة الأميركية برايان نيلسون، في بيان آخر، إن “العقوبات ستحرم هؤلاء من الوصول إلى النظام المالي العالمي”، وفق تعبيره.
وأول الثلاثة المستهدفين، لا صورة له في الإنترنت، وهو المصري هيثم أحمد شكري أحمد المغربي “وصل في 2015 إلى البرازيل، وأصبح من أوائل أعضاء “القاعدة” في هذا البلد. وكان على اتصال دائم مع أعضاء بالتنظيم، وكذلك أجرى معاملات تجارية وقدم مساعدات مالية له، منها شراء عملات أجنبية، مع عضو آخر في “القاعدة” مقيم أيضا في البرازيل، وإن المسؤول عن المغربي شخص يدعى أحمد محمد حامد علي، العضو في “القاعدة” المتواري عن الأنظار، والمصنف منذ 2001 على لائحة العقوبات الأميركية” بحسب ما ورد عنه في البيان.
العمل في الأثاث لتمويل القاعدة
أما الثاني، فمصري لا صورة له في الإنترنت أيضًا، اسمه محمد شريف محمد محمد عوض، وصل في منتصف 2018 إلى البرازيل، وتلقى فيها تحويلات بنكية ومالية من شركاء آخرين في “القاعدة” حيث لعب بدءا من 2018 دورا مهما في مجموعة تابعة للتنظيم في البرازيل، وشارك في طباعة عملات مزيفة (..) وقدم مساعدات مادية ودعمًا ماليًا وتكنولوجيًا لصالح عضو “القاعدة” محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم، المدرج منذ 2019 على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة” وفقا للبيان المضيف أنه يملك شركة Home Elegance Comercio de Moveis EIRELI لبيع الأثاث في مدينة سان باولو، تم إدراجها أيضا على لائحة العقوبات.
الثالث، هو اللبناني أحمد الخطيب، المقيم منذ 1989 بالبرازيل، المالك فيها مصنعا للأثاث سماه Enterprise Comércio de Móveis e Intermediação de Negóciosفي مدينة “غواروليوس” الواقع بقربها مطار سان باولو الدولي، والبعيدة عنها 45 كيلومترًا، وتم إدراجه معه بقوائم العقوبات، لتقديمه مساعدة للقاعدة، ودعمًا ماليًا وتكنولوجيًا وبالسلع للمصري محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم.
المصدر: العربيّة.نت