رأت مصادر أنه بينما يبدو “مشكل” التيار الوطني الحر مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي طبيعياً، إلا أن الخلاف مع حزب الله تطوّر بشكل سلبي و”وصل الى حدود القطيعة بين الحزب ورئيس الجمهورية ميشال عون”، وخصوصاً أن قرار المجلس الدستوري الاخير جاء بمثابة هزيمة مدوّية لرئيس التيار جبران باسيل وتحديداً لجهة الإبقاء على اقتراع المغتربين للنواب الـ 128 الذين يتألف منهم مجلس النواب، كل منهم في دائرته، عوض استحداث 6 مقاعد إضافية لهم (ما يُسمّى الدائرة 16).
ولفتت مصادر مطلعة لـ”الاخبار” إلى أنه طوال الفترة الماضية كانت الاتصالات قائمة بينَ الحزب والتيار في ما يتعلق بالحكومة وملف انفجار المرفأ، كما كان التواصل قائماً مع بعبدا،
مشيرة إلى أن شعور التيار والرئيس عون بتخلّي الحزب عنهما في هذه المعركة أجّج الخلاف بينهما، ودفع رئيس الجمهورية الى التصعيد بشكل علني من باب الحكومة.