حدد خبراء طبيّون المدّة اللازمة للشفاء من متحور فيروس كورونا “أوميكرون”، وقالوا إن هناك عارضًا واحدًا لدى المصابين بالمتحور الجديد يسبب كثيرًا من الإزعاج خاصة لدى غير الملقحين.
وبدأ “أوميكرون” في الانتشار في عديد من دول العالم خلال الأسبوعين الماضيين، ويعتقد الخبراء أنه سيكون المتحور السائد حول العالم في غضون أسابيع قليلة.
ويقول خبراء الصحة إن معظم الأشخاص المصابين بـ”أوميكرون” يتعافون في غضون سبعة أيام ويعانون من أعراض خفيفة، وفقًا لموقع “كوفيتري تليغراف”.
إلا أن هناك عارضًا واحدًا يسبب كثيرًا من الإزعاج لبعض المرضى، ويتمثل في الصداع، بحسب الطبيبة من جنوب أفريقيا إنجيليك كوتزي.
وأشارت كوتزي إلى أن المصابين بالمتحور الجديد يعانون من الصداع وخاصة أولئك الذي لم يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وقالت كوتزي: “إن الأشخاص الملقحين يتعافون بشكل أسرع من الأشخاص غير الملقحين”.
وبعد شهر فقط على رصده للمرة الأولى في جنوب إفريقيا، بات المتحور “أوميكرون” موجودًا في حوالي ثمانين بلدًا، وينتشر بسرعة هائلة في أوروبا حيث يُتوقع أن يصبح النسخة المهيمنة بحلول منتصف كانون الثاني، بحسب المفوضية الأوروبية.
ورفعت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأوروبي تقييمها لمخاطر المتحورة الجديدة على الصحة العامة إلى “عالية جدًا”، وأوصت بسلسلة من التدابير بينها العودة إلى العمل عن بعد وزيادة مستوى الحذر خلال التنقلات والاحتفالات بمناسبة أعياد نهاية العام.
ورأت أنه من “المحتمل جدًا” أن تؤدي المتحورة الجديدة إلى دخول المستشفى ووفيات بنسب أعلى من تلك التي تم توقعها بالفعل في التقديرات السابقة المتعلقة بالمتحورة دلتا، السائدة حتى الآن.