أكد قادة مجلس التعاون الخليجي على ضرورة “الوحدة” في السياسات الخارجية والمجال الاقتصادي بعد عام من المصالحة مع قطر.
وقال الأمين العام للمجلس نايف مبارك الحجرف في البيان الختامي للقمة الذي اوردته وكالة “رويترز”: ان قادة المجلس اتفقوا على “أهمية تضافر الجهود لتنسيق وتكامل السياسات الخارجية للدول الأعضاء وصولا لبلورة سياسة خارجية موحدة وفعالة تخدم تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج وتحفظ مصالحها”.
وتابع: أن قادة المنطقة الثرية بالنفط والغاز اتفقوا على “أهمية متابعة انجاز أهداف الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية”.
كما أشار إلى الاتفاق على “تطوير تكامل شبكات الطرق والقطارات والاتصالات” بين دول المجلس وتنسيق الجهود لمكافحة “التغير المناخي والأوبئة والأمراض”.
بدوره قال ولي العهد السعودي في كلمته: إن القمة تأتي في ظل “تحديات عديدة تواجهها المنطقة تتطلب منا مزيدًا من تنسيق الجهود بما يعزز ترابط وأمن واستقرار دولها”.
كما أشار إلى أهمية “استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية ومنظمتي الدفاع والأمن المشترك بما يعزز دورنا الإقليمي والدولي من خلال توحيد مواقفنا السياسية”.
وأعرب عن أمله في “استكمال بناء تكتل اقتصادي مزدهر يتطلب إيجاد بيئة جذابة ومحفزة تعتمد على تنويع مصادر الدخل”.
واكد ولي العهد السعودي “أهمية التفاعل بشكل جدي وفعال مع البرنامج النووي والصاروخي الإيراني”، في وقت باتت مفاوضات إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، الذي تعارضه الرياض، في فيينا على وشك الانهيار.