قوبل قرار بلدية سير – الضنية الذي اتخذته قبل أيام، والقاضي بتحديد تسعيرة كل كيلوات كهرباء في مولدات الكهرباء الخاصة بـ8 آلاف ليرة لبنانية، باعتراض بعض أصحاب هذه المولدات الذين وجدوا فيه إجحافا معلنين رفضهم له، برغم أن البلدية التي طالبت أهالي البلدة بـ”المبادرة إلى تسديد المتوجبات عليهم من أجل إستمرارية العمل بالمولدات”، أشارت إلى “إمكانية تغيير هذه التعرفة حسب أسعار المازوت في مطلع العام المقبل”.
فقد أشار بعض أصحاب المولدات الخاصة في البلدة، في بيان إلى أنه “أُجبرنا من قبل البلدية على السير بتسعيرة لا تعوض علينا تكلفة التشغيل”، ما جعلهم يعلنون آسفين أنه “إعتبارا من 15 كانون الأول الجاري وحتى إشعار آخر، سيقتصر تشغيل المولدات فقط على الفترة المسائية، وتحديدا من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة الحادية عشرة ليلا”، آملين أن “يتجاوب معنا المعنيون، ليصار إلى حل الأزمة وعودة الأمور إلى طبيعتها”.
وحذر أصحاب المولدات من أنه “إذا لم يتم التوصل إلى حل قريب للموضوع من قبل المعنيين فإن التقنين سيزداد مجددا وصولا إلى حد الإطفاء التام للمولدات”.
وذكر أصحاب المولدات بما أعلنوه سابقا بأنهم على “استعداد لتسليم المولدات إلى أي شخصٍ أو جهة كانت لتشغيلهم من قبله، مقابل البدل المادي لنا المتعارف عليه لدى أصحاب الإختصاص، على أن يتعهد المشغل بالحفاظ على جودة المولدات والشبكة كما تسلمها منا”.