أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن “جريمة قتل ضباطنا في الأجهزة الأمنية غدراً وخيانة، وجريمة قتل خيرة شبابنا بدم بارد هي سلسلة جرائم واحدة ومعروفة للجميع”.
واضاف خلال زيارته البصرة جنوبي العراق، حيث وقع انفجار ضخم أمس الاثنين، أدى الى سقوط قتلى وجرحى، “لن ننجر للمواجهة، لكن سوف نجرهم للعدالة بالقانون، وينتظرهم القصاص العادل”، متابعاً “اننا مثلما اعتقلنا قتلة هشام، وأحمد، وصفاء، سنأتي بالمجرمين واحداً تلو الآخر، وسيقفون أمام القضاء العادل، وأمام الشعب لتُفضح جرائمهم”.
ولفت الى أنه “واهم جداً من يظنّ أنه فوق الدولة والقانون، ومنطق القوة سيرتد على أصحابه بالتأكيد”، مضيفاً “أقول لمجرمي الإرهاب والفوضى، اعلموا جيداً أنه لا يوجد غطاء محلي، أو إقليمي، أو شرعي، أو ديني لكم أيها المجرمون”.
وأردف الكاظمي، “مستمرون وماضون في القبض على إرهابيي داعش وكذلك إرهابيي فرق الموت، ثأراً لدماء شهدائنا”.