بعد زيارة ماكرون إلى السعودية للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صدر بيانٌ سعودي فرنسي مشترك جائ فيه، “اتفاق البلدين على تعزيز الشراكة الاقتصادية ومشاركة القطاع الخاص وتبادل الخبرات”.
وعبر الطرفان عن “قلقهما الشديد أمام تطوير البرنامج النووي الإيراني وعدم التعاون والشفافية تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واتفقا على ضرورة التصدي للأنشطة الإيرانية المزعزعة للأمن في المنطقة”.
وأشاد البيان، “بمتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا الى “التقييم المستمر للتهديدات المشتركة لمصالح البلدين واستقرار المنطقة”.
وأكد الجانبان على “تعزيز وترسيخ التعاون بين البلدين وتنسيق مواقفهما في القضايا ذات الاهتمام المشترك لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم بشكل عام”.
وشدد الجانبان السعودي والفرنسي على “الاتفاق على تعزيز الحوار لتعميق التقارب الاستراتيجي بين البلدين”.
كما شددا على ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بإجراء إصلاحات شاملة، لا سيما الالتزام باتفاق الطائف المؤتمن على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في لبنان، وأكدا على ضرورة حصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية”.