Macario 21 News
مقالات مشابهة
في تصريح خاص لـ”النهار”، شدد رئيس مجلس النواب نبيه برّي على تمسّك لبنان وأهالي الجنوب ببقاء قوات “اليونيفيل” في بلداتهم، مشيراً إلى أن العلاقة بين الجانبين قائمة منذ عام 1978، وأن أبناء الجنوب قبل سواهم يحرصون على الحفاظ عليها.
وأكد برّي أن “أي ديبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحني في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب”، نافياً أي حديث جدي أو رسمي حول انسحاب محتمل لليونيفيل.
وفي تعليقه على الإشكالات التي حصلت بين بعض الأهالي وعناصر “اليونيفيل”، أوضح برّي أنها “تحصل بسبب قيام دوريات لليونيفيل في أراضٍ خاصة من دون مرافقة الجيش اللبناني”، مشدداً على أن “الحزب لا يعترض على عملها”، ومؤكداً رفضه القاطع لتعديل المهمات التي تقوم بها هذه القوات.
من جهة أخرى، كشفت معلومات خاصة بـ”النهار” أن برّي تساءل أمام الموفد الفرنسي جان إيف لودريان وكل من تواصل معه في الأيام الأخيرة، عن “تمادي إسرائيل في خروقها والمؤامرة على اليونيفيل، من دون أي اكتراث أميركي أو غيره، وكيف يتم تدمير مجموعة من المباني لأكثر من مئة عائلة؟”.
كما ذكّرت المصادر بتواصُل جرى سابقاً بين فرنسا وقيادة “حزب الله”، خصوصاً في تموز/يوليو 2006، حين تمّت مشاورات سبقت رفع عديد القوات الفرنسية ضمن “اليونيفيل” بعد صدور القرار 1701.
