الرابطة المارونية في أستراليا: كل الدعم للراعي

دانت الرابطة المارونية في أستراليا برئاسة جوزف المكاري في بيان، “التهجم غير اللائق في الفترة الأخيرة الذي يستهدف مواقف ومقام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي بسبب مواقفه الوطنية الواضحة والجريئة”.

وشجبت الرابطة “التطاول المتمادي على مقام البطريرك الراعي على يد مجموعة تتنكر لمصلحة لبنان العليا، وتصر على السير في ركاب المحاور الخارجية على أنواعها التي أوصلت لبنان الى الانهيار شبه الكامل على الصعد كافة”.

واعتبرت أنّ “البطريركية المارونية التي أعطي لها مجد لبنان، كانت وما زالت الصرح الوطني الكبير الذي حمى لبنان عبر التاريخ وما زال يحميه من خلال مواقفه الداعمة للشرعية، وجهوده المبذولة في سبيل ديمومة لبنان وسيادته وحريته واستقلاله”.

وأكدت أن “ما يطرحه البطريرك الراعي من خلال الدعوة الى حياد لبنان، والعيش بسلام واستقرار، وتولي الجيش اللبناني وحده مهام الدفاع عن الأراضي اللبنانية، وبسط سيادة الدولة وحدها، هي دعوات وطنية محقة تساهم في استعادة لبنان عافيته ووضعه من جديد على السكة الصحيحة في مسار بناء الدولة الناجزة التي تمتلك وحدها حق اتخاذ قرار الحرب والسلم”.

وتابع البيان: “ان الرابطة المارونية في أستراليا، ومعها غالبية ابناء الجالية، تؤيد وتدعم مواقف غبطة البطريرك الراعي، وتتبنى كما فعلت على الدوام كل مواقف وارشادات راعي الأبرشية المارونية في استراليا سيادة المطران انطوان شربل طربية. ومن هذا المنطلق تؤازر كل الخطوات الداعمة للبنان وشعبه، وتجدد الدعوة الى تحييد لبنان عن صراعات المحاور الخارجية التي ما جلبت له إلا الويلات والمآسي”.

ودعت “أصحاب المقامات الروحية على اختلاف انتماءاتها، الى اسكات هذه الحفنة من الصغار الذين يفتقرون الى الحد الأدنى من اللياقة والتهذيب والانتماء الوطني الصحيح، اوليس الكبار هم حقا من يتمسكوا بالعمل من أجل لبنان وسيادته، وفي طليعتهم البطريرك الراعي، الذي نحييه من اوستراليا، ونقف الى جانبه في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ لبنان، بما تتطلبه من حكمة وصلابة وعزيمة”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …