Macario 21 News
مقالات مشابهة
أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم في الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا، مشيرًا إلى اجتماعات مرتقبة في السعودية ستشمل مسؤولين من روسيا وأوكرانيا، وسط جهود دبلوماسية مكثفة.
وقال ترامب في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية: “سننظر في الكثير من الأمور. لدينا اجتماعات كبيرة قادمة في المملكة العربية السعودية، والتي ستشمل روسيا وأوكرانيا. سنرى ما إذا كان بوسعنا تحقيق شيء ما”.
وأضاف ترامب: “لقد مات الكثير من الناس هذا الأسبوع.. أعتقد أن الجميع يريدون رؤية ما سيتم إنجازه. سنحقق الكثير من التقدم هذا الأسبوع”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل جولتين سابقتين من المباحثات بين الوفدين الروسي والأميركي، عُقدتا في السعودية وتركيا منذ شباط الماضي، وركزتا على قضايا العلاقات الثنائية، الأمن الاستراتيجي، والتسوية في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال ترامب، الأحد، ردًا على سؤال حول ما إذا كان يدرس إنهاء القيود على تقديم المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا: “قمنا بذلك تقريبًا”.
ويواجه البيت الأبيض ضغوطًا متزايدة من بعض الأوساط السياسية الأميركية لتوضيح مدى التزام إدارة ترامب بمواصلة دعم كييف، في ظل التحديات التي تواجهها القوات الأوكرانية على الجبهة الشرقية.
من جهة أخرى، أعرب ترامب عن قناعته بأن أوكرانيا ستوقع قريبًا على اتفاقية استثمار مشترك للموارد الطبيعية الأوكرانية مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على ضرورة أن تُظهر كييف “رغبة أكبر في السلام”، معتبرًا أن “هذا لم يكن واضحًا بالشكل الكافي حتى الآن”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن اجتماع جدة سيكون حاسمًا في تحديد مدى استعداد كييف لتقديم تنازلات ملموسة لموسكو لإنهاء الحرب.
كما أشار المسؤولون إلى أن اللقاء سيمثل اختبارًا لمدى جدية أوكرانيا في تحسين العلاقات مع إدارة ترامب، بعد التوتر الذي شهدته العلاقة بين البلدين، خاصة بعد المشادة التي وقعت بين ترامب والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته، فلاديمير زيلينسكي، في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن تستضيف مدينة جدة السعودية هذا الأسبوع اجتماعات رفيعة المستوى بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين، في محاولة لإعادة ضبط العلاقات بين واشنطن وكييف، وسط توقعات بمفاوضات صعبة حول مستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا ومسار التسوية السياسية للنزاع.
المصدر روسيا اليوم
