كشفت حسابات إسرائيلية أن جنديًا إسرائيليًا يدعى محمد الهيب، من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي، قد أقدم على الانتحار بعد محاولة فاشلة الأسبوع الماضي على السياج الحدودي مع قطاع غزة. الهيب، الذي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، كان قد حاول الانتحار قبل أيام، ولكنه فشل ليعود اليوم ويحقق مراده.
وكانت الصحيفة الإسرائيلية “يديعوت أحرونوت” قد أفادت بأن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة قد تحركت بعد تلقي إنذار بوجود شخص مشبوه بالقرب من السياج الحدودي، ليتم إطلاق النار عليه وإصابته في قدمه. وبعد فحصه، تبين أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من أعراض ما بعد الصدمة وكان يحاول الانتحار.
وتستمر الحرب النفسية في الجيش الإسرائيلي، حيث سجلت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بداية هذا العام أن 28 جنديًا قد انتحروا منذ بداية العدوان على غزة في تشرين الأول 2023، في أعلى معدل انتحار منذ 13 عامًا. وأوضحت الصحيفة أن الجنود الذين عانوا من فترات طويلة في القتال سواء في غزة أو لبنان هم الأكثر تأثرًا.
وتشير التقارير إلى أن العديد من الجنود يعانون من اضطرابات نفسية خطيرة بسبب المشاركة في الحرب، مع توقعات بعلاج حوالي 100 ألف شخص يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بحلول عام 2030.
المصدر عربي21