Macario 21 News
مقالات مشابهة
في تطور ميداني جديد، أقام الجيش اللبناني حاجزًا عند مدخل بلدة بني حيان في اتجاه بلدة مركبا، في خطوة تأكيدية لاستمرار استقرار الوضع في المنطقة.
كما بدأت بلدية بني حيان عمليات فتح وتعبيد الطرقات، لا سيما المدخل الواقع في جهة وادي السلوقي. هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة تعزيز الأمن في المنطقة الحدودية في ظل التزايد المستمر في الحضور العسكري اللبناني.
وفي السياق ذاته، سجل تحليق مروحية تابعة لقوات اليونيفل الدولية لأول مرة منذ عدة أشهر، حيث حلقت المروحية فوق العديد من القرى الحدودية، بما في ذلك مجرى وادي السلوقي- الحجير، الأمر الذي يعتبر دليلاً على تكثيف الدوريات الأمنية في هذه المنطقة الحدودية الحساسة.
من جانبها، كانت قد أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن حشودًا من الأهالي والسكان تواصل التوافد إلى بلدات وقرى القطاعين الغربي والأوسط، لا سيما مدينة بنت جبيل، في وقتٍ يزداد فيه انتشار الجيش اللبناني في المنطقة. كما تقوم قوات اليونيفل بإجراء دوريات مشتركة مع الجيش اللبناني، في حين تواصل فرق الدفاع المدني البحث عن جثث الشهداء في المنطقة.
في تطور آخر، كانت قد أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام وصول تعزيزات للجيش اللبناني إلى مشارف بلدة ميس الجبل، استعدادًا للانتشار في البلدة بالتنسيق مع جمعية كشافة الرسالة الإسلامية – مركز ميس الجبل التطوعي. وأكد شهود عيان أن تجمعات المواطنين بدأت عند مداخل البلدة في انتظار دخول الجيش إليها. كما ينتظر أهالي بلدة حولا اكتمال الانتشار العسكري للجيش في البلدة للدخول إليها أيضًا.
في إطار آخر، أعلن البيت الأبيض يوم الأحد عن تمديد الاتفاق القائم بين لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط 2025، بعد أن لم تلتزم إسرائيل بالموعد المحدد لسحب قواتها من الجنوب اللبناني. البيان الأميركي أوضح أن التفاهم الذي تشرف عليه الولايات المتحدة سيستمر ساري المفعول حتى التاريخ المحدد دون التطرق إلى تفاصيل إضافية عن وقف إطلاق النار أو دور فرنسا في المفاوضات.
وفي موقف لبناني رسمي، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي التزام لبنان باستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 شباط المقبل، وهو ما يعكس التزام لبنان بالحفاظ على استقرار المنطقة وتجنب التصعيد.
