تواصل إسرائيل المماطلة في الانسحاب من “تلة الحمامص”، مما يعرقل دخول الجيش اللبناني إلى المنطقة التي كان من المفترض أن تشملها المرحلة الأولى من الانسحاب وفق الاتفاق مع قوات “اليونيفيل”.
في المقابل، اقتصر دخول الجيش على محيط معتقل الخيام، في حين لم يتمكن بعد من الدخول إلى بلدة العديسة لسحب الشهداء، أو التوجه إلى بلدة الطيبة لتنفيذ المهمة الإنسانية المنتظرة. ويعود التأخير إلى الحاجة لتنسيق إضافي، وسط انتظار نتائج اتصالات “اليونيفيل”، دون تحديد أي موعد رسمي للتنفيذ حتى الآن.