انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خبر يدّعي العثور على متروبوليت حلب للروم الأرثوذكس، المطران بولس يازجي، حياً داخل سجن عدرا التابع للنظام السوري، بعد سنوات من اختفائه في حلب. ومع تصاعد التفاعل حول هذا الادعاء، أكّد مصدر مطّلع على ملف المطران يازجي أن الخبر غير صحيح، موضحاً أنه لا جديد يُذكر بشأن مصيره حتى الآن.
الشائعة التي انتشرت بشكل واسع، خصوصاً عبر تطبيق “واتساب”، تضمنت ادعاءً بأن المطران، الذي قيل إنه اختُطف من قبل “مجموعات إرهابية” في حلب قبل سنوات، تم العثور عليه معتقلاً لدى النظام السوري.
رداً على هذه المزاعم، أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بياناً يوم أمس الإثنين، دعت فيه إلى التحقق من الأخبار المتداولة عبر الرجوع إلى مصادرها الرسمية. وجاء في البيان: “تتداول مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الأخبار جملة من الأخبار، لا سيما المتعلقة بالوضع الكنسي في سوريا. نهيب بأبنائنا استقاء الأخبار من مصدرها الرسمي، صفحة بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس”.
يبقى الغموض مسيطراً على مصير المطران بولس يازجي، فيما تؤكد الكنيسة أهمية التزام الدقة وعدم نشر شائعات تساهم في إثارة البلبلة.