Macario 21 News
مقالات مشابهة
دعم غربي مستمر رغم التحذيرات الدولية
على الرغم من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، تواصل دول غربية عدة تقديم الدعم العسكري لإسرائيل خلال حربها على غزة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
أكد خبراء من الأمم المتحدة أن أي نقل للأسلحة أو الذخائر إلى إسرائيل لاستخدامها في العمليات الجارية في غزة من المرجح أن يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي. واعتبروا أن هذا الدعم يجب أن يتوقف فورًا.
دعم عسكري غربي لإسرائيل منذ بداية الحرب
منذ السابع من أكتوبر 2023، تلقت إسرائيل دعمًا عسكريًا مكثفًا من دول غربية عدة، شمل شحنات من الذخائر والعربات المدرعة والقنابل الذكية. وتصدرت كل من الولايات المتحدة، وألمانيا، وبريطانيا قائمة الدول التي بادرت بتقديم هذا الدعم.
في المقابل، أوصت مؤسسات قضائية في بعض الدول الأوروبية بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، محذرة من استخدامها في انتهاكات للقانون الدولي. ومن بين هذه الدول هولندا، حيث أوصى المحامي العام للمحكمة العليا، يوم الجمعة، بتأييد حكم يلزم الحكومة بوقف تصدير مكونات طائرات “إف-35” إلى إسرائيل، وفقًا لتقرير وكالة “رويترز”.
قرارات قضائية تتحدى الدعم العسكري
محكمة الاستئناف في لاهاي كانت قد أصدرت قرارًا في فبراير الماضي يلزم الحكومة الهولندية بوقف تصدير مكونات الطائرات إلى إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها في أعمال تنتهك القانون الدولي. ومع ذلك، أعلنت الحكومة الهولندية أنها ستطعن في القرار أمام المحكمة العليا.
تساؤلات حول مسؤولية بريطانيا وألمانيا
في ظل هذا المشهد، تتزايد التساؤلات حول دور بريطانيا وألمانيا في الحرب، خاصة مع تقارير تشير إلى أن دعمهما العسكري المباشر وغير المباشر لإسرائيل قد ساهم في تصعيد الأعمال العسكرية واستمرار الهجمات على قطاع غزة.
الدعم العسكري الغربي لإسرائيل في حربها على غزة يثير جدلًا واسعًا حول التزام هذه الدول بالقانون الدولي الإنساني. وبينما يواصل المجتمع الدولي مطالبة إسرائيل بوقف انتهاكاتها، يبدو أن بعض القوى العالمية تتجاهل هذه الدعوات، مما يعزز شعورًا بغياب المساءلة ويضعف الجهود لتحقيق العدالة الدولية.
