في تصعيد جديد لسياسة الترهيب الإسرائيلية، أصدر جيش الاحتلال تهديدًا واضحًا لسكان جنوب لبنان، يحظر عليهم الانتقال إلى مناطق وقرى جنوب خط معين، يمتد ليشمل عددًا كبيرًا من القرى اللبنانية، من بينها شبعا، مرجعيون، الناقورة، بنت جبيل، وعشرات البلدات الأخرى.
وجاء في التهديد أن العودة إلى هذه القرى أو الانتقال جنوبًا من الخط المحدد يعرض المواطنين لخطر مباشر، بحجة “ضمان سلامتهم”. كما أكدت إسرائيل أن جيشها “لا ينوي استهداف المدنيين”، لكنها تفرض قيودًا مشددة حتى إشعار آخر، تاركة آلاف اللبنانيين بلا خيار سوى البقاء بعيدين عن منازلهم وأراضيهم.
يأتي هذا التهديد في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض سياسة أمر واقع عبر التضييق على حركة المواطنين وحرمانهم من حق العودة.
هذا التصعيد يُعتبر استمرارًا للنهج الإسرائيلي الذي يستهدف الاستقرار في الجنوب اللبناني، ويزيد من معاناة السكان الذين يتطلعون للعودة إلى منازلهم بعد وقف العدوان.
المناطق المحظورة كما نشرها المتحدث باسم جيش الاحتلال:
حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري
جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر.
كل من ينتقل جنوب هذا الخط – يعرض نفسه للخطر
وكذلك, يرجى عدم العودة الى القرى التالية: الضهيرة, الطيبة, الطيري, الناقورة, أبو شاش, ابل السقي, البياضة, الجبين, الخريبة, الخيام, خربة, مطمورة, الماري, العديسة, القليعة, ام توته، صليب, ارنون, بنت جبيل, بيت ليف, بليدا, بني حيان, البستان, عين عرب مرجعيون, دبين, دبعال, دير ميماس, دير سريان, حولا, حلتا, حانين, طير حرفا, يحمر, يارون, يارين, كفر حمام, كفر كلا, كفر شوبا, الزلوطية, محيبيب, ميس الجبل, ميسات, مرجعيون, مروحين, مارون الراس, مركبا, عدشيت القصير, عين ابل, عيناتا, عيتا الشعب, عيترون, علما الشعب, عرب اللويزة, القوزح, رب ثلاثين, رامية, رميش, راشيا الفخار, شبعا, شيحين, شمع, طلوسة