أكّدت مصادر أنّ التفاهم قائم على البنود المذكورة في المسوّدة كلّها وأنّ البحث القائم حاليًا، يتعلق بإشكالية واحدة تتصل بالحدود.
وقالت المصادر لصحيفة “الأخبار”: “كان معروفًا، منذ وصول المسوّدة إلى بيروت، أنّها ستكون العقبة الرئيسية في الاتفاق.”
ولفتت إلى وجود تكتم شديد عن تفاصيل هذه النقطة بالذات.
وأوضحت أنّه من غير المعروف ما إذا كانت تتّصل بالنقاط الـ13 المتنازع عليها والتي ينص القرار 1701 على الانسحاب منها.
أمّا مصادر قريبة من الجيش اللبنانيّ، فأكّدت أنّ خطّة الانتشار لا تزال قيد الدرس، بانتظار القرار، الذي ستبلغه الحكومة إلى قائد الجيش، استنادًا إلى الاتفاق، الذي سيتم مع إسرائيل، عبر الأميركيين.
وأشارت إلى أنّ خطّة الانتشار مرتبطة بحدود التفويض، الذي سيُعطى له.
وقالت المصادر إنّ الجيش اللبنانيّ لا يستطيع صياغة خطّة من دون معرفة حدود هذا التفويض ومعرفة ما إذا كان المطلوب منه الدخول إلى جنوب الليطاني وإقامة مراكز له، أم القيام بمسح كامل للمنطقة.
وكشفت عن أنّ قيادة الجيش قرّرت خطّة تطويع ما يقارب 5000 جندي إضافيّ، “لكنّ الأمر مرهون بالقرار السياسيّ”.